جاري تحميل ... إقرأها بالعربي

إعلان الرئيسية

مقالات اليوم

إعلان في أعلي التدوينة

صحة

ارتفاع الحرارة عند الأطفال

كيف نخفض درجة حرارة الأطفال العالية؟
ارتفاع الحرارة من الأمور الشائعة التي تواجه الأبوين في مرحلة الرضاعة والطفولة وتسبب لهما الخوف والذعر، وخصوصاً الآباء عديمي الخبرة في موضوع تربية الأطفال. لعدم معرفتهما بما يتوجب فعله في هذه الحالات يضعان أنفسهما تحت ضغط رهيب وقد يتسببان بتفاقم الحالة إلى الأسوء.
ما هي الحالات التي تظهر فيها الحرارة المرتفعة عند الأطفال، وما هي أسباب ظهورها؟
على الرغم أن ارتفاع الحرارة ليست مرضاً بحد ذاته، إلا أنها قد تكون أعراضاً أولية لأمراض عديدة. من العوامل التي تسبب ارتفاع الحرارة مثل الأمراض المعدية، اللقاحات المأخوذة، بعض الأدوية المستعملة، الأمراض التي تصيب الجهاز المناعي، وغيرها.
ما هي درجة الحرارة الطبيعية للجسم؟ 
قد تتغير درجة حرارة الجسم بين الليل والنهار بمقدار درجة واحدة. في النهار 37 درجة هي الحرارة الطبيعية وفي الليل ترتفع الى 38 درجة، بعد الأشهر الستة الأولى يكون التغير بمقدار درجتين بين الليل والنهار، لكن هناك عوامل خارجية تسبب ارتفاع درجة حرارة الطفل إلى 38 درجة مثل حركة الطفل، الاستحمام بماء دافىء، أو ارتفاع حرارة الجو.
ما هي الإجراءات اللازمة عند وجود الحرارة العالية أو الحمى؟
في كثير من الأحيان تكون الإجراءات المتبعة من الأهل بفاعلية الأدوية. عندما تصل درجة الحرارة إلى 38 درجة في مستوى حمى خفيفة، أولاً يجب تخليص الطفل من الألبسة الثقيلة والإبقاء على ملابس خفيفة، ومن المفيد الانتباه إلى درجة حرارة الغرفة ومنع ارتفاعها بحيث تبقى بحدود 22 درجة. إذا أمكن يفضل إعطاء الطفل حماماً بمياه فاترة، أو وضع كمادات مياه على المفاصل لتشكل عازلاً.
مع ارتفاع الحرارة يزداد استهلاك الوحدات الحرارية "calories" مما يترك الطفل جائعاً، حاولوا إطعام الطفل بدون إجباره على الأكل. في نفس الوقت تسبب الحرارة نقصاً في السوائل، لذا ينصح بإعطاء الطفل حاجته من السوائل كذلك، إذا استمرت الحرارة بالارتفاع على الرغم من كل هذه الإجراءات، ينصح بمراجعة الطبيب عندها.
من أين نقيس الحرارة؟
هناك أربع نقاط نستطيع قياس الحرارة منها، الأذن والمؤخرة وتحت الإبط وتحت اللسان. لكن تختلف المعايير اللازمة لأخذ الحرارة من كل نقطة. القياس من تحت الإبط ممكن لمن تجاوز السنتين أما لمن هم دون السنتين فمن الصعب قياس الحرارة من تحت اللسان، القياس من الأذن يعطينا نتائج موثوقة في ثواني، ويفضل التأكد من النتائج مرة ثانية عند القياس وعدم وجود حرارة. عند القياس من المؤخرة تكون درجة الحرارة 28 درجة، وإذا قستها من تحت الإبط. ستكون 37.2 درجة، فالفحص من الأذن أوضح وجود حرارة.
هل تختلف إجراءات خفض الحرارة باختلاف العمر؟
يلعب عمر الطفل دوراً هاماً، فالطفل دون الثلاث أشهر يجب الانتباه عند ارتفاع حرارته وأخذ الموضوع بجدية أكثر من غيره.
وعند ارتفاع درجة حرارة الطفل بهذا العمر يجب مراجعة الطبيب فوراً قبل القيام بأي إجراء.
أما الطفل الذي تجاوز الثلاث أشهر فإذا كانت صحته العامة جيدة وإن كان لا يبكي بشكل دائم وإذا لم تتجاوز حرارته 38 درجة، يمكن محاولة علاجه في المنزل، لكن إذا لم تنخفض الحرارة لثلاث أيام يجب مراجعة الطبيب.
ما هي الأخطاء الشائعة عند التعامل مع الحرارة المرتفعة؟
قد يصيب الآباء الذين لا خبرة بتربية الأطفال الذعر والخوف فيقومون بتصرفات تزيد الأمر سوءاً، من أكثر الأخطاء شيوعاً تغطية الطفل المصاب بالحمى والذي ترتعش أطرافه وزيادة ملابسه.
في هذه الحالات لا يجب تلبية رغبات الطفل بل احتياجاته، الحمام الذي يعطى للطفل بهدف تخفيض حرارته يزيد حالته سوءاً بدلاً من تحسينها. وكذلك استخدام خافضات الحرارة فوراً دون انتظار هو من أكثر الأخطاء الشائعة.
ما هي الأعراض التي تبين أن الحمى هي نتيجة مرض بكتيري أصاب الطفل؟
قد تعني الحرارة أن هناك مرضاً بكتيرياً بالأخص الأطفال ما فوق السنتين،إذا استمرت الحرارة المرتفعة أكثر من 72  ساعة وكانت فوق 39 درجة ، و ترافقت مع بكاء الطفل وانزعاجه وسعال وتقيء، من الضروري عندها مراجعة الطبيب.
هل نراجع الطبيب كلما ارتفعت درجة حرارة الطفل؟
قد يكون ضروريًا للطفل ما دون الثلاث أشهر كون جسمه ما زال ضعيفاً لمواجهة الالتهابات، أما من هم فوق الثلاث أشهر فلا داعي لذلك، حيث يمكن ابقاؤه في المنزل تحت مراقبة الأهل، أما إذا استمرت الحالة أكثر من 72 ساعة وكان الطفل يبكي باستمرار ولا يأكل شيئاً، فلا بد من مراجعة الطبيب عندها لمعرفة الأسباب.
ما هي الحمى؟
هي ارتفاع مفاجئ للحرارة مع فقدان الوعي وتصلب لا إرادي للعضلات. يصيب الأطفال من عمر الستة أشهر حتى عمر الخمس سنوات بنسبة 2 بالمئة، وتزيد احتمالية الإصابة بها مرة ثانية لمن عانوا منها لمرة في حياتهم. لحماية الطفل من الاختناق عند إصابته بالحمى نضعه بشكل مستوي على ظهره ثم نميل رأسه إلى الطرف، ونعرضه على الطبيب بأسرع وقت ممكن لمعرفة الأضرار التي سببتها هذه الحمى.

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *