في مرمريس وفي شبه جزيرة Datça وفي القسم المطل على خليج Gökova وبين أشجار السرو تقبع قرية Bödrübet تدعوك لتجربة معاصر لحياة القرية.
مكان ينسيك صخب وضوضاء المدينة، مكان يذكرك كم أن للسكينة والهدوء قدرة على تحسين المزاج. لذا هاك الدليل السياحي لهذه القرية.
تمضي الحياة بهدوء وسكينة بعيداً عن الهموم في هذه الطبيعة الصامتة حيث النهار طويل والليل قصير. النوم بلا هموم يجلب الأحلام الجميلة كما يقولون، لست مضطراً للهروب من شيء في منامك أو الركض وراء شيء ما، لأن قضاء بضعة أيام في أماكن مثل هذه يجعلك تحس بالأنفاس التي تسحبها ،وبأنك جزء من هذه الأرض.
القلق، الضيق، الغضب، الخوف، الحزن، خيبة الأمل، وغيرها من المشاعر السلبية تبحث عن مكان تختبئ فيه، بكل الأحوال فإن صندوق باندورا هذا سوف يعود ليفتح عند العودة للمدينة فقضاء بضعة أيام في عطلة لن يكون أمراً سيأ.
الوجه الجميل للطبيعة
عند الاستيقاظ في هذه القرية تكون كما مخزن الطاقة. قبل الفطور تتجول قليلاً في الأطراف. إذا أردت تستطيع الذهاب إلى حقول الفواكه والخضار، حاملاً سلتك لتعبئها بالبندورة والخيار والباذنجان والبقدونس والفاصوليا وغيرها من أنواع الفواكه والخضار. تستطيع أن تأخذ نفساً طويلاً لتستمتع بهواء الشرق المنعش.
يتشارك معكم المكان البط والوز والبجع وهم يحاولون جمع أولادهم في الماء، والسلاحف التي ما أن تراكم حتى تمد لكم رقابها طالبة الطعام، إنه الوجه الجميل للطبيعة.
اليوم المثالي في Bördübet… بعد الانتهاء من المشي تكونون قد استحقيتم فطوراً دسماً، لكن لا داعي للعجلة، هذه العادة التي انتشرت في كل العالم لابد أنك وقعت تحت تأثيرها. كما يقول رائد الحركة البطيئة Carl Honor أن تعيش بعجلة وسرعة يشبه تماماً أن لاتعيش، برأيي أنه محق تماماً، نحن سكان المدن قد لا نستطيع العيش بهدوء في قرية ساحلية، لكننا قد ننجح في قضاء العطلة في سكينة.
تنتظركم على الفطور أطعمة لذيذة لن تستطيعوا معها الاستعجال في الفطور حتى لو أردتم، لنكمل من المطبخ حيث المزارع العضوية منتجة النباتات التي تخاطب الفم والروح، والمربى الذي يختم الفطور مصنوع من الفواكه في الحديقة، لا يجب أن نتعجب من طعمها اللذيذ.
أجمل من الحكايا
يعتاش السكان المحليون على صيد السمك وتربية النحل، لذا يمكنكم تذوق أجود أنواع العسل هنا.
إذا أردتم تستطيعون تأمين سنارات لصيد السمك من الفندق والاستمتاع بشويها، "كوني من محبي الحيوانات وعلى الرغم من أني لا أرى مشكلة في تناول السمك إلا أني لا أفضل هذا النشاط، دعوا الأسماك تسبح براحة هنا على الأقل".
رحلة السفاري الأزرق
إذا كنتم تتجولون بسيارتكم الخاصة فأنصحكم بالسفاري الأزرق، تتجولون في القرى الصغيرة، تدخلون وتخرجون من البحر وتبقون في كل مكان المدة التي تريدونها.
إن Bördübet مكان مثالي لصيد السمك بالسنارة أو بالرمح، ومن خلال الرحلات التي تقوم بها القوارب الصغيرة تستطيعون زيارة الجزر المجاورة.
يعيش في المنطقة العديد من أنواع الطيور مثل الحمام الجبلي و البلابل و عصفور الصياد و طيور السقاء و الصقور وغيرها الكثير، إن التقاط صور هذه الصور هو متعة بحد ذاتها لمحبي التصوير الفوتوغرافي.
تذوقوا تين جزيرة رودوس
يترك الصيادون كل صباح مختلف أنواع الأسماك على هذه الجزيرة. كما أن التين الذي ينمو هنا يعد مفاجأة سارة لمحبي الفواكه الاستوائية، تجدون هنا كل ما يخطر على بالكم من فواكه وخضراوات طازجة، كل ماج تأكلونه هنا طبيعي وعضوي والمربيات والأجبان المحلية لذيذة جداً، والخبز يصنع ويقدم مباشرةً.
خمس أسباب لزيارة المكان
- لا مكان أفضل للقيام بنزهة تحت ضوء القمر، كما أن المشروبات والأجبان في سلتكم لذيذة جداً.
- بعد السباحة والتشمس تذوق الباذنجان المهروس والبيتزا أو سلطة الفطر والجوز.
- قطف الخضار والفواكه الطازجة وجمع البيض من الأقنان وإعطائها للطباخ ليحضر لكم طبق أومليت لذيذ.
- التقاط الصور لمئات أنواع الطيور والاستمتاع بـزقزقتها الرائعة.
- بعد السباحة وركوب الخيل الاستمتاع بكوب موخيتو بالنعناع مع المنظر الرائع لغروب الشمس ونسيان موضوع العودة إلى المدينة لفترة من الزمن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.