تعد مودورنو من أقدم مدن العثمانيين في الأناضول. تقع على بعد 18كم من بحيرة أبانت في قاع وادي عميق. تحتضن أجمل الأمثلة عن عمارة غرب البحر الأسود. هاكم بعض الحقائق عن مودورنو.
ثلاث قصور "keyvanlar, Hayatlar, Armutçular" مصفوفة بجانب بعضها البعض كما خرزات الحسد الزرقاء.
المودورونيين لا يهملون إلقاء السلام وتحية الزائرين. وتلقي عليكم التحية أيضاً غنى المدينة التاريخي الذي سوف تشاهدونه مع تجولكم في المدينة. صديق ورفيق جامع السلطان سليم جامع السلطان سليم القانوني يهمس لزواره والنائمين في باحته. على الرغم من عدم وجود عمال كما في السابق فإن الحدادين والنحاسين و صانعي الفؤوس الصغيرة وصانعي السروج يطفي وجودهم بهجة على زوار المدينة. ليس فقط بسبب بقائهم رغم التطور بل كذلك لمقاومتهم الزمن، ومواجهته ببسمة جميلة على الوجه.
يعود تاريخ البناء في المدينة إلى 400 عام، والأبنية والقصور التي تعود إلى 90 أو 140 عاماً تم المحافظة عليها بتحويلها آلى فنادق ومطاعم تجذب السياح إليها.
المدينة التي تعرف بمدينة الجسور و الأبواب، تحوي 16 جسراً و سبع جوامع بانتظار زوارها. من أقدم القيم في المدينة هو السوق القديم الذي يحوي كنوزاً في أزقته الضيقة.
لكن المفاجأة الكبرى هي سوق السيدات المقام في مركز المدينة، الذي يمثل معرضاً وسط الأبنية العثمانية. الطرق المحيطة بالمدينة تأخذكم إلى كل الأماكن، الطريق الذي يبدأ من سوق الحدادين ماراً ببحيرة " Garipler" وينتهي على سفح منطقة المرتفعات. والطريق الذي يصل إلى منطقة الينابيع حيث تستطيعون أن تستمتعوا بمنظر المدينة البانورامي من هناك.
"غوينوك" من الأماكن التي لا بد من رؤيتها عند زيارة مودورنو. هي برج ساعة منشأ فوق هضبة عالية، وتعتبر رمزاً للمدينة. أنشئت عام 1922 تخليداً لذكرى معركة سقاريا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.