جاري تحميل ... إقرأها بالعربي

إعلان الرئيسية

مقالات اليوم

إعلان في أعلي التدوينة

آداب وفنون

لوحة عثمان حمدي بك تباع بسعر قياسي

لوحة عثمان حمدي بك تباع بسعر قياسي


في مزاد أقيم في لندن بيعت لوحة الرسام عثمان حمدي بك " الفتاة قارئة القرآن" بمبلغ 6 مليون و 315 ألف جنيه استرليني.( ما يعادل 44 مليون و 12 ألف تركية). وبهذا تصبح أغلى لوحة تركية مباعة.
من أوائل الرسامين العثمانيين الذين رسموا الشخصيات على النمط الغربي، عالم الآثار والرسام المتنور العثماني عثمان حمدي بك. وقد رسم هذه اللوحة عام 1880 لتباع بمبلغ 6.3 مليون جنيه استرليني.

في مزاد بونهامز بمبلغ 6.3 مليون  جنيه استرليني، و في 26 أيلول بيعت لوحة الفتاة قارئة القرآن و ذلك بعشر أضعاف سعرها التقديري لتصبح أغلى لوحة تركية في العالم.
الرسام والباحث الشهير صاحب لوحة "مربي السلاحف" التي بيعت بمبلغ 5 مليون ليرة تركية، ولوحة " واجهة الجامع الأخضر" التي بيعت ب 13 مليون و 509 آلاف ليرة تركية. 
مدير مؤسسة فنون القرن التاسع عشر تشارلز أوبراين يقول أن رسومات عثمان حمدي بك هي من الأفضل. أن تصل المزايدة إلى هذا الحد وأن تباع اللوحة بهذا السعر القياسي هو أمر غير مفاجئ بالنسبة لي.

اللوحة ألوان زيتية على القماش ذات أبعاد 51*41.1 سنتيمتر. وهي تمثل امرأة شابة جالسة أمام حامل مصحف يحمل قرآناً مفتوحاً. يقول أساتذة تاريخ الفن أنها تحمل لمسات واضحة للنمط الخاص بالفنان، تفاصيل لباس المرأة الشابة والمكان الذي تتواجد فيه الغني بالألوان والتفاصيل الإسلامية، تشكل ما يشبه توقيعاً للرسام.
تصادفت نهاية الإمبراطورية العثمانية مع بدايات فن الرسم العثماني، وهي الفترة التي عاش فيها رسامنا عثمان حمدي بيك و كان من القلائل الذين اشتهر اسمهم في هذا المجال. 
كونه فناناً لا مثيل له لم يأتي فقط من إضافاته ومساهماته في مجال الرسم، بل كونه فناناً صاحب مدرسة واتجاه واضح. ويعد أول من جلب التراكيب الغربية ورسوم النساء إلى الفن العثماني. كما نقل المعاني الغربية بالنمط الشرقي مشكلاً نظرة جديدة.
كانت المرأة العثمانية موضوعاً حاضراً في الكثير من أعمال عثمان حمدي وهذا يعد تجديداً في الرسم العثماني.




الوسوم:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *